اضطر القائمون علي أمر المقر البابوي بالعباسية أمس إلي اطلاق الكلاب البوليسية لفض المتظاهرين الذين احتشدوا بالعشرات أمام المقر مطالبين بالسماح لهم بالزواج الثاني خاصة وانهم حصلوا علي احكام قضائية بهذا الشأن. اثار الموقف جموع المتظاهرين الذين انتقلوا للمجلس الاكليريكي واخذوا يرددون الهتافات المناهضة للمسئولين عن الكنيسة ومنعوا اسقف طنطا الأنبا بولا من الخروج من مقر المجلس وفي المساء قرر المعتصمون تعليق اعتصامهم حتي الاثنين القادم لاتاحة الفرصة أمام الكنيسة لمناقشة قضيتهم واتخاذ قرار بشأنها.
المجلس الاكليريكي ينفي
أعلن المجلس الاكليريكي العام للأحوال الشخصية احترامه لحق التظاهر طالما كان في حدود احترام القيم العامة والدينية والممتلكات ونفي - في بيان له -
اعتداء أحد المتظاهرين علي أي شخصية دينية أو اعتداء مسئول داخل البطريركية علي أي متظاهر. أكد المجلس انه ليس جهة تشريع ولكن جهة تنفيذ قوانين يحكمها وصايا الكتاب المقدس وانه لا يمكنه الخروج عن القواعد التشريعية والدينية تحت أي ظرف أو ممارسة أي ضغوط للخروج عليها.
الصفحة السابقة