سَمِعتْ .. عذبَ خلجات الليل
بعد أن أسدل ستار سواده
وعيناها ... تلتقي بالقمر بأحضانه
وإحساس ... لآلئ السماء لا يوصف
تخاطبها عن رمس همومها
ترتعش و يداها تحتضن
دفء وسادتها
بكل وجد
و تكمل سهرتها مع شوقها
سكناً .. في تفاصيل قلب الليل
ولدت علي رحاب أوراقه
مبعثره كل أوراقها ....
كطفله تهوي لذة الشقاوة
و ذراعيه يلتف حولها
سر إحساسها شمعة الظلام
وجفت أشواكها في ثواني الانتظار
هنا وهناك ... نثرت
عطر الكلام لتبدد العتمة
وفي وجد الليل
لن تسكن أنثي غيرها
ويعيش في سراديبها عذب الورود
و هكذا تمضي في لقاء
يوماً آخر