أدم من ضلعك الأعوج أنا خُلقت
وأعترف أني بك جُننتُ وبُهرت
ليتك تهواني بقدر ما عشقتك وهويت
غيابك يحطمني وبحرقة عليك بكيت
وبغدرك وخيانتك هُزمت وأنتهيت
بلا رحمة القلب الذي سكنت مزقت
من وجعي وصمتي القاتل تحطمت
أخفيت دمعتي ومنك هربت ونئيت
لم أسئلك لما كل هذا بي فعلت
خيروني بين الحياة ويديك ……. فأخترت
ولكن ظلمتني وجاء اليوم وعليك هُنت
احُبك … وحنانك ونظرة عيناك أستجديت
ليتك أدركتني ولم تتركني بحُطامي فالان يئست
تبقى او ترحل سيدي لا فرق لاني بعدك ذُللت
عيشتني بحلماً ومنه بيتي نسجت
فتركت بيتي ع الرمال ورحلت
أذهب لمكاني فأنني عنده دُفنت
ولا تنسى الصلاة ع قبري حيث كنت
فما عساني اخبرك فألامي لا تنتهي مهما عددت
لو أني ذقت الشهد بين شفتيك لكنت شُفيت وتداويت
فدع الكلام مكتوم بطي الصمت فمنه مللت وتعبت
فشمس ايامي قد غربت فهل سررت
وستائري الوردية أسدلت
أحسنت بصنيعك فمن قلبي قد نلت
وكياني دمرت وكسرت واحرقت
فكفاك مراوغة فطالما علي كذبت
مهلاً مهلاً:
فمنك بيوماً سُعدت
وجدتك فيه تلعب ادوار البطولات
وكأنك بطلاً في احدى الروايات
لا تُسعد فليس حقيقة كان مجرد حلماً ومنه سخرت
صبراً تمهل قليلاً:
كدت أنسى ما طلبت
تُريدني كالحورية وبعدها تتهمني أني أغويت
مسكيناً انت لا تملك قلباً وانما تملك غريزة وبها توحشت
والان أرحل عني فاني قررت
ما استسلمت
فبشعوري لعبت وسخرت
وبك أحسست
هذه هي نهايتنا بيديك كتبت
فهنيئاً لك قد فزت
فهذه الحرب التي طلبت
والسلم الذي رميت
فكيف الان انت هل حقاً أنتصرت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟