> ماتت البسمة فى القسم الرياضى بالجمهورية برحيل الباشا عبداللطيف خاطر .. تهزمنا الدموع ويكسو الحزن حديثنا وتعبيراتنا ونظراتنا بمجرد ذكر إسمه أو المرور أمام عباراة أو تعليق أو واقعة كان طرفا فيها .. لم يمهلنا الموت لنعبر لفقيدنا عن عظيم تقديرنا لسمو أخلاقه وطيبة قلبه وحبه للصغير قبل الكبير وتغلبه على كل مظاهر العصر الحالى من حقد وكراهية وغياب للوفاء والإخلاص و... .. رحم الله الباشا وألهمنا الصبر على فراقه
> الطريقة التى يتبعها اتحاد الكرة فى اختيار المدير الفنى الجديد للمنتخب تعكس مدى التخبط وغياب المنطق عن تفكيرنا وتخطيطنا للمستقبل .. فلا أدرى سببا واحدا يدفع الجبلاية إلى التفاوض مع فينجادا بمجرد استقالة حسن شحاته ودون النظر إلى باقى البدائل وإجراء المقارنات اللازمة أولا ... ولا أجد سببا واحدا لإعلان البديل صراحة أو حتى بالتلميح بمجرد توقيع المدير الفنى البرتغالى للصين .. يا سادة نحن مقبلون على تحديات كروية كبيرة وضخمة .. والأمر يستحق التفكير والتأنى .. وإذا كان وقتكم لا يسمح فعليكم بالرحيل وترك الملف لمن يملك الوقت!!
> الطريقة التى تحدث بها حسام حسن المدير الفنى السابق للزمالك فى برنامج مصر الجديدة مع معتز الدمرداش تشير إلى حجم المآسى والظلم الذى تعرض العميد وكيف كان يواجه الصعاب والأزمات ويصارع الأمواج من أجل قيادة الفريق الأبيض نحو اللقب المحلى الكبير .. ولكن الغريب فى الأمر أن أى شخص ناجح يتحدث عن هذه الموضوعات لابد أن يكون فرحا وسعيدا برحيله وتخلصه من هذه الهموم .. ولكن حسام كان حزينا.. طيب ليه..؟!
> إذا لعب الأهلى وأجاد فإن السبب يكمن فى فكر وعقل الخواجة البرتغالى مانويل جوزيه وقدرته على توظيف لاعبيه والتعامل معهم .. أما إذا خسر أو تعادل فالسبب يعود إلى غياب الجماهير وفقدان دعم التشجيع وحماس المدرجات .. وإذا حصل أحد المارة فى محور 26 يوليو على حكم قضائى ضد لاعب أو حتى عامل فى نادى الزمالك فالحدث عظيم بالطبع ويستحق القيل والقال والمساحات الكبيرة صحفيا وإعلاميا .. أما إذا صدر حكم قضائى ضد الأهلى فى أمر أو واقعة معينة فأكيد « فيه حاجة غلط».. من هنا يأتى الفارق!
> ماذا ينتظر بعضكم من شكل المنافسة فى الموسم المقبل .. البطل وحامل اللقب يسعى جاهدا وراء الاستحواذ على كل النجوم بفلوسه .. يستقطب الكثيرين من الاسماعيلى ويرهق منافسه التقليدى «الزمالك» فى التفاوض والاستخلاص ثم ينقض ليخطف الفريسة .. ويتحكم فى إيرادات البث وكعكة مكافآت الفضائيات والرعاية ويترك الباقى للأندية .. ويضع يده على عناصر القوة والخطورة فى الأندية المنافسة.. أكيد البطل معروف من الآن.. فكل ما يحدث أخره الفشل ياعزيزى.. وبكره نشوف!.