وصفت الصحف البرازيلية فوز فريقها علي منتخب مصر في كأس القارات بأنه خروج من عنق الزجاجة أمام الفراعنة.. وأن منتخب البرازيل حقق فوزاً صعباً بضربة جزاء مثيرة للجدل وأن الفريق العظيم لم يقنع جماهيره بالأداء أو الفوز.
قالت صحيفة "أوستادو" إن المباراة كانت "عنق زجاجة" وهي المباراة الأولي التي تهتز فيها شباك البرازيل بثلاثة أهداف تحت قيادة دونجا المدير الفني.. وكانت المرة السابقة أمام الأرجنتين عام 2005 في تصفيات كأس العالم وانتهت بفوز الأرجنتين 3/1 ولم يكن دونجا قد تولي المسئولية.
أما صحيفة "فوليادي ساوباولو" فأشارت إلي أن البرازيل كانت علي وشك الخسارة الأولي خلال عام كامل حيث لم يخسر الفريق منذ السقوط في باراجواي بهدفين في مثل هذا اليوم من العام الماضي ضمن التصفيات المونديالية.
وذكرت "جلوبوسبورتي" الإخبارية أن البرازيل فشلت في إقناع الجماهير المحلية التي شاهدت اللقاء من المدرجات وتعاطفت مع المنتخب المصري واتفقت أغلب وسائل الإعلام البرازيلية علي أن ركلة جزاء مثيرة للجدل منحت الفريق نقاط المباراة.. وفي إشارة إلي قرار الحكم الانجليزي هواردويب بطرد المدافع المصري أحمد المحمدي للمس الكرة بذراعه من علي خط المرمي.
أما شبكة الC.N.N الأمريكية فقالت إن المنتخب البرازيلي حقق فوزاً صعباً علي منافسه المصري بنتيجة أربعة أهداف مقابل ثلاثة في مباراة جرت بينهما ضمن منافسات المجموعة الثانية لكأس القارات الثامنة التي تستضيفها جنوب أفريقيا.
وقالت صحيفة "رويترز جنوب أفريقيا" في عنوانها إن المنتخب البرازيلي بعدما فشل في كسر المنتخب المصري احتاج إلي ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة ليحقق الفوز في أكثر المباريات إثارة حتي الآن وأشادت الصحيفة بهدفي المنتخب الثاني والثالث لمحمد شوقي ومحمد زيدان واصفة إياهما بأنهما هدفان في غاية الروعة.
وتحت عنوان "52 ثانية مجنونة" قالت شبكة الأيرلندية الشهيرة إن المنتخب البرازيلي اختفي في الشوط الثاني في 52 ثانية مجنونة أحرز خلالها المنتخب المصري هدفين متتاليين عن طريق محمد شوقي ومحمد زيدان ليدفعوا حسن شحاتة إلي الوقوف علي خط الملعب منتظراً الفوز.