الكاميرا .... والحقيقة المرة.

هي ذاتها التي أرسلهاالأعداءإلينا لمحاربة العفاف..
أرسلوها لنقض الحجاب وهتك الستار..
حيث لم يكفهم ماصدروه لنا من شر سابق وإنما زادهم ذلك في التمرس والتطور لبث شرورهم كي تشمل أهل الحشمة والوقار ،، وتطال أهل الغيرة من أبناء المجتمع الأبرار..

ولازال ضعاف النفوس يحققون الرغبات ، والأهداف التي سطرها أولئك .. تحت مسمى إشباااااع الشهوات والملذات النفسية ،
ولم يعرفوا الأبعاد الخطيرة المترتبة على هذا المنكر العظيم،، من هدم للمجتمع من أساسه* أعني الأسرة التي لم ترتكب جرما سوى أن حذرت ولما في ذلك من خطر بينت - وهل يعد هذا جرما ؟؟؟-*


حيث كانت النتيجة بل قل المكافأة الامتثال،، كف الضرر،، كلا ثم كلا ليست من تلك .


بل التيجة معروفة ،، إنها النهاية التي تفكك بها كيان هذه الأسرة وتبعثرت روح حياتها ( وهل المقصدخلا هذا )

ها نحن نرى ونسمع عن أسر كااااان قد عمها الخير في بيت الزوجية الرغيد سفينة لايعكر صفو مسيرها رياح ولايقف بوجهها أمواج تعب في وسط البحر يغمرهاالسعد.

تلك الأسرة تفككت بلا إلتئام ونكئت جراحها.
ترى ما السبب؟؟
مالخطب ؟؟؟
مالك أخي رويدك لم العجب ؟؟؟؟

إنهاااااااااا الكاااااميراااا

تلك المصيبة والداهية ...
تغتصب الأعراض ،، ويستغل بها الذئاب النساء
( الفاضلات ) حتى يقعن في الرذيلة .

تقتل نفسها تزهق روحا الطاهرة ... ترى ماالسبب؟؟

وهل غيرها الكاميراااا

تفصل من جامعتها وتدع الحفلات النسائية .

والمذنب المخطىء الكاميراااا
تصاب بالأمراض والأسقام فتنعزل عن الأنام لتبقى حبيسة بيتها قرينة همها.

لتبقى الكاميرااا هي المذنب الرئيس

*-*-*-*-*-*-*-*-*-


أيها المجتمع::

ألم نكن في أمن وسلامةقبل مجىء هذه البلوى؟؟

ألم نكن بين أبنائنا في أسرنا ننعم بالحياة الزكية الطاهرة؟؟

ألم تكن النساء عندنا ينعمن بالسعادة والإحترام ولايجترء على هتك ستار عفتهن وحشمتهن أحد ؟؟؟

ألم يكن فتياتنا يتنقلن في أروقة جامعاتهن بكل راحة وسلام وخير واطمئنان ؟؟؟

ألم تكن المرأة المسلمة تمارس الدعوة في المجتمع النسائي دون خوف من أحقاد ونزاعات ؟؟

ليت شعري ماالذي أصابنا ؟ ماالذي حل بنا ؟؟ فغير نظرة الزوج لزوجته , والأب لابنته , وهدم الكيان الشامخ وأحدث الهموم والغموم؟؟ إنها حقيقة الكاميرا المرة ... وياااالها من حقيقة !!!


بقي معي نداء لكل من اقتنى هذه الآلة المدمرة أن يتق الله جل وعلا وليعلم أنه سيسأل عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ...

وفقنا الله وإياكم لكل خير وحفظنا والمسلمين وأعراضنا من كل ماكر مرتاب ..آمين .
والسلام عليكم..

ميرسى عالمعلومات الجامده دى رحومه